|
الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: معرفة الصحابة ***
دليل النبي صلى الله عليه وسلم في الهجرة خرج مع النبي صلى الله عليه وسلم من العرج إلى المدينة دليلا 2820- حدثنا أبو بكر بن خلاد، ثنا الحارث بن أبي أسامة، ثنا محمد بن عمر، ثنا هاشم بن عاصم الأسلمي، عن عبد الله بن سعد العرجي، عن أبيه، قال: " كنت دليل النبي صلى الله عليه وسلم من العرج إلى المدينة فرأيته يأكل متكئا " رواه فائد مولى عبادل، عن ابن سعد مطولا 2821- حدثناه أحمد بن جعفر بن حمدان، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، ثنا مصعب بن عبد الله الزبيري، حدثني أبي، عن فائد مولى عبادل قال: خرجت مع إبراهيم بن عبد الرحمن بن عبد الله بن أبي ربيعة فأرسل إبراهيم إلى ابن سعد، حتى إذا كنا بالعرج أتانا ابن لسعد، وسعد الذي دل رسول الله صلى الله عليه وسلم على طريق ركوبه فقال: أخبرني ما حدثك أبوك، قال ابن سعد: حدثني أبي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أتاهم ومعه أبو بكر، وكانت لأبي بكر عندنا بنت مسترضعة، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم أراد الاختصار في الطريق إلى المدينة فقال له سعد: هذا العائد من ركوبه وبه لصان من أسلم، يقال لهما: المهانان، فإن شئت أخذنا عليهما فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " خذ بنا عليهما " قال سعد: فخرجنا حتى إذا أشرفنا إذا أحدهما يقول لصاحبه: هذا اليماني، فدعاهما رسول الله صلى الله عليه وسلم، فعرض عليهما الإسلام فأسلما، ثم سألهما عن أسمائهما فقالا: نحن المهانان قال: " بل أنتما المكرمان " وأمرهما أن يقدما عليه المدينة، فخرجنا حتى أتينا ظاهر قباء فتلقى بنو عمرو بن عوف فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " أين أبو أمامة أسعد بن زرارة " فقال سعد بن خيثمة: إنه أصاب قتلا يا رسول الله، أفلا أجيره لك، ثم مضى حتى إذا طلع على النخل، فإذا الشرب مملوء، فالتفت النبي صلى الله عليه وسلم إلى أبي بكر فقال: " يا أبا بكر هذا المنزل رأيتني أنزل إلى حياض كحياض بني مدلج".
استشهد يوم اليمامة، ولا يعرف له رواية 2822- حدثنا فاروق الخطابي، ثنا زياد بن الخليل، ثنا إبراهيم بن المنذر، ثنا محمد بن فليح، عن موسى بن عقبة، عن ابن شهاب،، في تسمية من استشهد من المسلمين يوم اليمامة من الأنصار من بني ساعدة: سعد بن جمان حليف لهم
غير منسوب روى عنه زياد بن جبير، ذكره بعض المتأخرين. 2823- حدثنا.... ثنا حماد بن سلمة، عن يونس بن عبيد، عن زياد بن جبير، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث رجلا فقال له: سعد على السعاية...، الحديث وذكره الثوري، عن يونس، عن زياد عن سعد موصولا، وهو سعد بن أبي وقاص لا يختلف فيه 2824- حدثناه الطلحي، ثنا أبو حصين، ثنا الحماني، في مسند سعد بن أبي وقاص، ثنا عبد السلام بن حرب، ثنا يونس بن عبيد، عن زياد بن جبير، عن سعد، قال: لما بايع النبي صلى الله عليه وسلم قامت امرأة جليلة كأنها من نساء مضر، فقالت: يا رسول الله: إنا كل على آبائنا وأبنائنا وأزواجنا، فما يحل لنا من أموالهم؟ قال: " الرطب تأكلينه وتهدينه".
وقيل: الأشعري أبو بلال بن سعد، إمام مسجد دمشق وواعظهم، حديثه عند ابنه بلال. 2825- حدثنا عبد الله بن جعفر، ثنا إسماعيل بن عبد الله، ح وحدثنا سليمان بن أحمد، ثنا أبو زرعة، قال: ثنا أبو مسهر عبد الأعلى بن مسهر، ح وحدثنا أبو عمرو بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، ثنا ابن عمار، قالا: ثنا صدقة بن خالد، حدثني عمرو بن شراحيل، عن بلال بن سعد بن تميم السكوني، عن أبيه، قال: قلت: يا رسول الله: أي الناس خير؟ قال: " أنا وأقراني "، قلت: ثم ماذا يا رسول الله؟ قال: " ثم القرن الثاني "، قلنا: ثم ماذا يا رسول الله؟ قال: " ثم القرن الثالث "، قلنا: ثم ماذا يا رسول الله؟ قال: " ثم يكون قوم يشهدون ولا يستشهدون، ويحلفون ولا يستحلفون، ويؤتمنون ولا يؤدون " رواه معلى بن منصور، عن صدقة حدثناه المقرئ، ثنا الحضرمي، ثنا أبو بكر بن أبي شيبة، ثنا معلى، ثنا صدقة، به 2826- حدثنا محمد بن أحمد بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، حدثني عثمان بن إسماعيل بن عمران الدمشقي، ثنا الوليد بن مسلم، ثنا عبد الله بن العلاء بن زبر، وغيره، أنهما سمعا بلال بن سعد، يحدث عن أبيه سعد قال: قيل: يا رسول الله، ما للخليفة من بعدك؟ قال: " مثل الذي لي ما عدل في الحكم، وأقسط في القسط، ورحم ذا الرحم، فمن فعل ذلك فليس مني ولست منه " يريد الطاعة في الطاعة، والمعصية في المعصية لله 2827- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا محمد بن حاتم المروزي، ثنا حبان بن موسى، ثنا ابن المبارك، عن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر، عن بلال بن سعد، عن أبيه، قال: قال لي النبي صلى الله عليه وسلم: " أين بنوك؟ " قال: قلت: ها هم أولاء قال: " فأتني بهم " فأمرت أهلي، فألبستهم قمصا بيضا، ثم أتيته بهم فقال: " اللهم إني أعيذهم بك من الكفر والضلالة والفقر الذي يصيب بني آدم".
قتل يوم اليمامة، قاله عروة بن الزبير، وصوابه سعيد بن الربيع، ذكره موسى بن عقبة، عن ابن شهاب سعيد بن الربيع
أخو سلمة يكنى أبا نائلة، ويعرف بسلكان، شهد أحدا فما بعدها، ذكره عروة بن الزبير وهو وهم، وصوابه: أسعد بن سلامة، استشهد يوم جسر أبي عبيدة بالعراق، سنة أربع عشرة، له ذكر في حديث عمرو بن دينار عن جابر في قتل كعب بن الأشرف، وقد تقدم ذكره في باب الألف فيمن اسمه أسعد
وقيل: القرشي سماه النبي صلى الله عليه وسلم: سعد الخير. روى عنه عبد الله، والحسن بن أبي الحسن. 2828- حدثنا.... ثنا محمود بن خداش، ثنا محمد بن صبيح، عن جسر، عن الحسن بن أبي الحسن، عن سعد بن قيس، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " يا ابن آدم صل أربع ركعات أول النهار أكفك آخره". 2829- وحدثنا.... قال: ثنا يحيى بن سعيد الأنصاري، عن عبد الله بن أبي سلمة، أن النبي صلى الله عليه وسلم بعث سعد بن مالك، وسعد الخير إلى مكة فباعا الذهب أربعة مثاقيل بثلاثة مثاقيل عينا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أربيتما فردا".
مختلف فيه على الزهري 2830- حدثنا عبد الله بن جعفر، ثنا أبو مسعود أحمد بن الفرات، ح وحدثنا سليمان بن أحمد، ثنا إدريس بن جعفر العطار، قالا: ثنا عثمان بن عمر، قال: ثنا يونس بن يزيد، عن الزهري، عن أبي خزامة، عن الحارث بن سعد، عن أبيه أنه قال: يا رسول الله أرأيت أدوية نتداوى بها، ورقى نسترقي بها، هل ينفع ذلك من قدر الله، قال: " هو من قدر الله عز وجل " هكذا رواه عثمان عن يونس، وخالفه الناس، عن يونس فرووه عن يونس، عن الزهري، عن أبي حزامة أحد بني الحارث بن سعد وهو الصحيح
له صحبة ذكره محمد بن إسماعيل البخاري في الصحابة 2831- ثنا سليمان بن أحمد، ثنا أحمد بن الخطاب التستري، ثنا عبيد الله بن سعد، ثنا عمي، ثنا أبي، عن ابن إسحاق، حدثني عبد الله بن أبي بكر بن محمد بن حزم، ويحيى بن سعيد بن قيس الأنصاري، أنهما حدثا عن سعد بن عمارة، أخي بني سعد بن بكر، وكانت له صحبة أن رجلا، قال له: عظني في نفسي يرحمك الله قال: " إذا أنت قمت إلى الصلاة: فأسبغ الوضوء، فإنه لا صلاة لمن لا وضوء له، ولا إيمان لمن لا صلاة له، ثم إذا أنت صليت: فصل صلاة مودع، واترك طلب كثير من الحاجات فإنه فقر حاضر، وأجمع اليأس مما عند الناس، فإنه هو الغنى، وانظر إلى ما يعتذر منه من القول والفعل فاجتنبه " ورواه الدراوردي، عن عبيد الله بن عمر، عن عبد الوهاب بن بخت، عن سليمان بن حبيب أن سعد بن عمارة لما حضرته الوفاة أوصى بنيه به
وهو سعد بن خولة المتقدم ذكره، أفرده بعض المتأخرين ترجمة، وهو من مهاجرة الحبشة مع جعفر في الثانية 2832- حدثنا حبيب بن الحسن، ثنا محمد بن يحيى، ثنا أحمد بن محمد بن أيوب، ثنا إبراهيم بن سعد، عن محمد بن إسحاق، في تسمية من هاجر إلى أرض الحبشة مع جعفر من بني عامر بن لؤي: سعد بن خولة حليف لهم 2833- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا بكر بن سهل، ثنا عبد الغني بن سعيد، ثنا موسى بن عبد الرحمن، عن ابن جريج، عن عطاء، عن ابن عباس، ومقاتل، عن الضحاك، عن ابن عباس، أنه قال: نزلت هذه الآية: ولا تطرد الذين يدعون ربهم في بلال، وصهيب، وعمار، وخباب، وسعد بن خولة، ومالك بن خولي وأصحابهم وقال أبو الأسود: عن عروة سعد مولى خولي من بني عامر بن لؤي
من بني دينار بن النجار، وقيل: من بني خنساء 2834- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا محمد بن عمرو بن خالد، حدثني أبي، ثنا ابن لهيعة، عن أبي الأسود، عن عروة، في تسمية من شهد بدرا من الأنصار، ثم من بني دينار بن النجار: سعد بن سهيل بن عبد الأشهل بن حارثة بن دينار بن النجار
كان ينزل البصرة، حديثه عند الحسن بن أبي الحسن 2835- حدثنا أحمد بن جعفر بن حمدان البصري، ثنا عبد الله بن أحمد بن إبراهيم الدورقي، ثنا محمد بن أبي بكر، ثنا عمر بن صالح بن رستم، عن أبيه، عن الحسن، عن سعد مولى أبي بكر قال: شكا رجل صفوان بن المعطل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: هجاني صفوان، وكان صفوان يقول الشعر فقال: " دعوا صفوان فإنه طيب القلب، خبيث اللسان " هو عامر بن صالح
2836- حدثنا أبو عمرو بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، ثنا محمد بن المثنى، ثنا يزيد بن هارون، ثنا يحيى بن سعيد، عن محمد بن إبراهيم، عن سعد مولى عمرو بن العاص قال: تشاجر رجلان في آية فارتفعا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: " لا تماروا فيه، فإن مراء فيه كفر".
شهد بدرا، وقال أبو معشر: سعد بن خولي مولى حاطب رجل من بني مذحج 2837- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا محمد بن عمرو بن خالد، حدثني أبي، حدثنا ابن لهيعة، عن أبي الأسود، عن عروة، في تسمية من شهد بدرا: سعد مولى حاطب 2838- حدثنا فاروق، ثنا زياد بن الخليل، ثنا إبراهيم بن المنذر، ثنا محمد بن فليح، ثنا موسى بن عقبة، عن ابن شهاب، في تسمية من شهد بدرا: سعد مولى حاطب". 2839- حدثنا عبد الله بن محمد بن جعفر، ثنا إسحاق بن أحمد، ثنا محمد بن حميد، ثنا علي بن مجاهد، عن محمد بن مسلم، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن سعد مولى حاطب قال: قلت: يا رسول الله حاطب من أهل النار فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لن يلج النار أحد شهد بدرا أو بيعة الرضوان " محمد بن مسلم هو الجزري، وقيل: هو ابن أبي الوضاح أبو سعيد مؤدب المهدي، ولا أرى إسماعيل أدرك سعدا
فيه نزلت: {ولا تطرد الذين يدعون ربهم...} الآية. 2840- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا بكر بن سهل، ثنا عبد الغني بن سعيد، ثنا موسى بن عبد الرحمن، عن ابن جريج، عن عطاء، عن ابن عباس، وعن مقاتل، عن الضحاك، عن ابن عباس، في قوله: ولا تطرد الذين يدعون ربهم قال: نزلت في عتبة بن غزوان، وسعد مولاه، وحاطب، وسعد مولاه".
2841- حدثناه عن عبد الله بن أحمد السامري، بدمشق، ثنا الحسن بن عليل العنزي، ثنا محمد بن عباد العنزي، ثنا ضمر بن مروان بن عبد الله بن حكيم بن عبد الله بن سعد العنزي، حدثني أبي، عن جدي حكيم، عن أبيه، عن عبد الله، عن أبيه سعد بن قيس أنه قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: " ما اسمك؟ " قال: سعد الخيل قال: " أنت سعد الخير".
غير منسوب. 2842- حدثنا علي بن أحمد بن علي المقدسي، ثنا عبد الله بن محمد بن سلم، ثنا دحيم، ثنا ابن أبي فديك، عن حماد بن أبي حميد، عن إسماعيل بن محمد بن سعد الأنصاري، عن أبيه، عن جده، أن رجلا من الأنصار قال: يا رسول الله أوصني وأوجز قال: " عليك بالإياس مما في أيدي الناس، وإياك والطمع فإنه الفقر الحاضر، وصل صلاتك وأنت مودع، وإياك وما يعتذر منه".
لا يصح له صحبة. روى عنه قيس بن أبي حازم، ومسلم بن يسار 2843- حدثناه عن محمد بن أحمد بن إسحاق المديني، ثنا الحسن بن جهم، ثنا إسماعيل بن عمرو، ثنا سفيان الثوري، عن عبد الرحمن بن زياد بن أنعم، عن مسلم بن يسار، أن سعد بن مسعود، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من بث فلم يصبر " ثم قرأ: إنما أشكو بثي وحزني إلى الله 2844- حدثنا الطلحي، قال: حدثني الحسين بن جعفر القتات، ثنا مروان بن جعفر، ثنا ابن المبارك، عن يحيى بن أيوب، عن عبيد الله بن زحر، عن سعد بن مسعود، قال: سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم أي المؤمنين أكيس؟ قال: " أكثرهم للموت ذكرا، وأحسنهم له استعدادا".
من أهل فلسطين، رملي 2845- حدثناه عن الحسين بن أحمد بن عمير بن يوسف بن حوصاء، ثنا أبي، ثنا موسى بن سهل، عن إبراهيم بن كلثوم، عن عبد الله بن كثير بن سعد، حدثني أبو معاوية الحكم بن سفيان العيذي، سمعت سعد بن وائل، أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول: " من شهد أن لا إله إلا الله، وأن محمدا رسول الله فله الجنة " رواه إسحاق بن سويد الرملي، عن إبراهيم بن كلثوم بن عبد الله بن كثير، عن أبي معاوية الحكم بن سفيان، عن شيخ من قريظة، عن سعد بن وائل عن النبي صلى الله عليه وسلم نحوه
غير منسوب 2846- حدثنا عبد الله بن محمد، ثنا ابن أبي عاصم، ثنا دحيم، ثنا ابن أبي فديك، عن ابن أبي حبيبة، عن زيد بن سعد، عن أبيه، أن النبي صلى الله عليه وسلم لما نعيت إليه نفسه خرج متلفعا في أخلاق ثياب عليه، حتى جلس على المنبر فسمع الناس به وأهل السوق، فحضروا المسجد، فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال: " يا أيها الناس: احفظوني في هذا الحي من الأنصار، فإنهم كرشي الذي آكل منها وعيبتي، اقبلوا من محسنهم، وتجاوزوا عن مسيئهم".
من بني عامر بن زريق بن عبد حارثة بن مالك 2847- حدثنا فاروق الخطابي، ثنا زياد بن الخليل، ثنا إبراهيم، ثنا محمد بن فليح، حدثنا موسى، عن ابن شهاب، في تسمية من شهد بدرا من بني زريق: سعد بن عثمان أبو عبادة، وهو: ابن خلدة بن مخلد 2848- حدثنا حبيب بن الحسن، ثنا محمد بن يحيى، ثنا أحمد بن محمد بن أيوب، ثنا إبراهيم بن سعد، عن محمد بن إسحاق، في تسمية من شهد بدرا من الأنصار من الخزرج من بني عامر بن زريق بن عبد حارثة: سعد بن عثمان بن خالد بن مخلد بن عامر بن زريق، يكنى أبا عبادة
2849- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا محمد بن عمرو، حدثني أبي، ثنا ابن لهيعة، عن أبي الأسود، عن عروة، في تسمية من شهد بدرا من الأنصار: سعد بن النعمان بن قيس بن عمرو بن زيد بن أمية
وقيل: سهل من بني دينار بن النجار، شهد بدرا 2850- حدثنا فاروق، ثنا زياد بن الخليل، ثنا إبراهيم بن المنذر، ثنا محمد، ثنا موسى، عن ابن شهاب، في تسمية من شهد بدرا من بني دينار بن النجار: سعد بن سهيل بن عبد الأشهل". 2851- حدثنا حبيب بن الحسن، ثنا محمد بن يحيى، ثنا أحمد بن محمد بن أيوب، ثنا إبراهيم بن سعد، عن محمد بن إسحاق، في تسمية من شهد بدرا من الأنصار من الخزرج من بني دينار بن النجار، ثم من بني مسعود بن عبد الأشهل: سعد بن سهيل بن عبد الأشهل، وقال عروة: سعد بن سهيل مثله".
من الأنصار من بني سالم بن عوف استشهد باليمامة، وقيل: أسعد 2852- حدثنا حبيب بن الحسن، ثنا محمد بن يحيى، ثنا أحمد بن محمد بن أيوب، ثنا إبراهيم بن سعد، عن محمد بن إسحاق، قال: " واستشهد باليمامة من الأنصار من بني سالم بن عوف: سعد بن جارية بن لوذان بن عبد ود بن زيد".
عداده في الحمصيين 2853- حدثنا أبو محمد بن حيان، ثنا أحمد بن هارون بن روح، ثنا سليمان بن عبد الحميد الحمصي، حدثني أبو علقمة نصر بن خزيمة، عن أبيه، عن نصر بن علقمة، عن أخيه، عن ابن عائذ، قال: قال سعد بن المدخاس: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " من علم شيئا فلا يكتمه، ومن دمعت عيناه من خشية الله لم يحل له أن يلج النار أبدا، إلا تحلة القسم، ومن كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار".
2854- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا مسعدة بن سعد، ثنا إبراهيم بن المنذر، ثنا أبو ضمرة، عن عبد الرحمن بن حرملة، عن سعد الظفري، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن الكي، وقال: " أكره الكي".
2855- حدثنا فاروق، ثنا زياد، ثنا إبراهيم بن المنذر، ثنا محمد، ثنا موسى، عن ابن شهاب، في تسمية من استشهد يوم أحد من الأنصار، ثم من بني عوف بن الخزرج: سعد بن سويد".
2856- حدثنا عبد الله بن محمد بن جعفر، ثنا محمد بن أحمد بن سليمان الهروي، ثنا محمد بن محمد بن مرزوق، ثنا سعد بن محمد بن الحسن بن عطية بن جنادة العوفي، حدثني عمي الحسين بن الحسن بن عطية، قاضي بغداد، ثنا يونس بن نفيع، حدثني سعد بن جنادة، قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فعلمني: إذا زلزلت الأرض، و قل يا أيها الكافرون، و قل هو الله أحد، و " سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر " وقال: " هن الباقيات الصالحات " رواه محمد بن سعد العوفي، عن أبيه، عن عمه، عن يونس، عن سعد بأحاديث نحوه عشرة 2857- أنبأ خيثمة بن سليمان، فيما كتب إلي، ثنا محمد بن سعد العوفي، ثنا أبي، ثنا حجار بن مسلم الوابشي، عن محمد بن الحسن بن عطية، عن أبيه، عن جده عطية عن أبيه سعد بن جنادة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ما شيء أكرم على الله من عبد مؤمن لو أقسم على الله لأبره " وحدثناه محمد عنه أيضا
2858- حدثنا أبو عمرو بن حمدان، حدثنا الحسن بن سفيان، ثنا قتيبة، ح وحدثنا سليمان بن أحمد، ثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، ثنا يونس بن الحجاج الثقفي، قالا: ثنا سفيان بن عيينة، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، قال: قال سعد بن أبي رافع: دخل علي النبي صلى الله عليه وسلم يعودني فوضع يده بين ثديي، حتى وجدت بردها على فؤادي فقال: " إنك رجل مفئود، فأت الحارث بن كلدة فإنه رجل يتطبب فليأخذ خمس ثمرات من عجوة المدينة، فليجأهن بنواهن ثم ليلدك بهن " كذا قال يونس: سعد بن أبي رافع. وقال قتيبة: عن سعد ولم ينسبه. وقيل: إنه سعد بن أبي وقاص
مجهول، روى عنه يعلى بن الأشدق 2859- حدثناه عن أبي الفضل محمد بن أحمد المروزي، ثنا محمد بن علوية الجرجاني، ثنا هاشم بن القاسم الحراني، ثنا يعلى بن الأشدق، ثنا سعد بن عبد الله، أن النبي صلى الله عليه وسلم سئل عن قوله: إن الذين ينادونك من وراء الحجرات الآية قال: " هم من بني تميم: لولا أنهم من أشد الناس قتالا للأعور الدجال، لدعوت الله عليهم أن يهلكهم " غريب لا يعرف إلا من هذا الوجه
حديثه عند عمرو بن قيس الملائي، عن محمد بن جحادة، عن أبيه.
وقيل: سعيد الشيباني البكري، أبو عمرو، أدرك النبي صلى الله عليه وسلم ولم يسمع منه، شهد القادسية وهو ابن أربعين سنة وعاش مائة وعشرين سنة 2860- حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، ثنا سعيد بن عمرو الأشعثي، ثنا سفيان بن عيينة، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن أبي عمرو الشيباني، قال: " شهدت القادسية، وأنا ابن أربعين سنة حين تكامل شبابي "، ثم بقي حتى أتت عليه عشرون ومائة سنة 2861- حدثنا أبو بكر الطلحي، ثنا أبو حصين الوادعي، ثنا عون بن سلام، ح وثنا سليمان بن أحمد، ثنا علي بن عبد العزيز، ثنا أبو نعيم، قال: ثنا عيسى بن عبد الرحمن السلمي، سمعت أبا عمرو الشيباني، يقول: بلغني خروج رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا أرعى إبلا لأهلي بكاظمة حدثناه محمد بن أحمد، ثنا محمد بن عثمان، ثنا عون بن سلام، مثله
تقدم ذكره في العشرة، أوصت إليه أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم أن يصلي عليها، ومروان يومئذ أمير المدينة. 2862- حدثنا عبد الله بن جعفر، ثنا يونس بن حبيب، ثنا أبو داود الطيالسي، ثنا ابن أبي ذئب، ثنا الحارث بن عبد الرحمن، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، عن سعيد بن زيد، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " من ظلم شبرا من أرض طوقه من سبع أرضين " قد تقدم ذكر اختلاف هذا الحديث في ترجمة سعيد في العشرة
وقيل: ابن عويج بن سعد بن جمح، أمه أروى بنت أبي معيط بن أبي عمرو بن أمية بن عبد شمس، توفي بالرقة وبها قبره. وقال الهيثم بن عدي: مات بقيسارية، وهو أميرها سنة تسع عشرة، وقيل: بل مات بعد عياض بن غنم، وكان واليا بحمص، استعمله عليها عمر بن الخطاب رضي الله عنه سنة ثمان عشرة، حديثه عند عبد الرحمن بن سابط الجمحي، وشهر بن حوشب، أحد الزهاد من الصحابة حضر قتل: خبيب بن عدي بالتنعيم، فكان يصيبه من ذكره غشية 2863- حدثنا محمد بن أحمد بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، ثنا إسحاق بن إبراهيم، أنبأ جرير، عن يزيد بن أبي زياد، عن عبد الرحمن بن سابط الجمحي، قال: دعا عمر بن الخطاب رجلا من بني جمح يقال له: سعيد بن عامر بن خذيم فقال له: إني مستعملك على أرض كذا وكذا فقال: لا تفتني يا أمير المؤمنين قال: والله لا أدعك، والله قلدتموها في عنقي وتتركوني "، فكان إذا خرج عطاؤه ابتاع لأهله قوتهم وتصدق ببقيته، فتقول له امرأته: أين فضل عطائك؟ فيقول: قد أقرضته، ثم قال: ما أنا بمتخلف عن العنق الأول بعد إذ سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " يجمع الله الناس للحساب، فيجيء فقراء المؤمنين يزفون كما يزف الحمام، فيقول لهم: قفوا عند الحساب، فيقولون: ما عندنا حساب ولا آتيتمونا شيئا، فيقول ربهم: صدق عبادي، فيفتح لهم باب الجنة فيدخلونها قبل الناس بسبعين عاما " رواه مسعود بن بريد، ومحمد بن فضيل، وإسماعيل بن زكريا، عن يزيد بن أبي زياد نحوه. ورواه شعبة، عن عبد الله بن عثمان بن خثيم، عن ابن سابط 2864- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا الحسين بن أحمد بن بسطام، ثنا أبو كريب، ثنا يحيى بن زكريا بن أبي زائدة، عن شعبة، عن عبد الله بن عثمان بن خثيم، عن ابن سابط، قال: قال سعيد بن عامر: ما أنا بمتخلف، عن العنق الأول، بعد الذي سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " يجيء فقراء المسلمين يوم القيامة على كورهم، فيقال لهم: قفوا للحساب، فيقولون: ما أعطيتمونا شيئا فتحاسبونا، فيدخلون الجنة قبل الناس بأربعين سنة". 2865- حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، ثنا عبد الحميد بن صالح، ثنا أبو معاوية، عن موسى الصغير، عن عبد الرحمن بن سابط، عن سعيد بن خذيم، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لو أن امرأة من الحور أخرجت يدها لوجد ريحها كل ذي روح "، فأنا أدعهن، لكن بالحري أن أدعكن لهن منهن لكن رواه عبد الله بن عمر الجعفي، وجعفر بن سريع، عن أبي معاوية مطولا. ورواه مالك بن دينار، عن شهر بن حوشب، عن سعيد بن عامر نحوه
جده سعيد بن أحيحة الأكبر، أحد الفصحاء، توفي سنة سبع وخمسين. 2866- حدثنا سليمان بن أحمد، قال: ثنا عباس بن الفضل الأسفاطي، ثنا إسماعيل بن أبي أويس، حدثني أخي، عن سليمان بن بلال، عن محمد بن عبد الله بن أبي عتيق، وموسى بن عقبة، عن ابن شهاب، أخبرني يحيى بن سعيد بن العاص بن سعيد، أن سعيد بن العاص، قال: استأذن أبو بكر رضي الله عنه على النبي صلى الله عليه وسلم وهو مضطجع على فراشه لابسا مرط عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم، فأذن لأبي بكر، وهو كذلك، ثم قضى إليه حاجته، ثم انصرف، ثم استأذن عمر رضي الله عنه فأذن له، وهو على ذلك، فقضى إليه حاجته ثم انصرف قال عثمان: ثم استأذنت عليه فجلس فجمع عليه ثيابه فقضيت إليه حاجتي ثم انصرفت، فقالت عائشة: يا رسول الله مالك لا تفزع لأبي بكر وعمر كما فزعت لعثمان فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " عثمان رجل حيي وخشيت إن أذنت له وأنا على حالتي تلك أن لا يبلغ في حاجته " رواه عقيل، وشعيب، عن الزهري مثله ورواه هلال، ويونس، وابن أبي ذئب عن ابن شهاب، عن يحيى بن سعيد، عن أبيه أن عائشة.... وسعيد: هو جد أيوب بن موسى بن عمرو بن سعيد بن العاص، وإسماعيل بن أمية بن عمرو بن سعيد
أمه صفية بنت المغيرة بن عبد الله بن عمرو بن مخزوم، استشهد بالطائف 2867- حدثنا فاروق الخطابي، ثنا زياد بن الخليل، ثنا إبراهيم بن المنذر، ثنا محمد بن فليح، ثنا موسى بن عقبة، عن ابن شهاب، في تسمية من استشهد من المسلمين من قريش يوم الطائف: سعيد بن سعيد بن العاص". 2868- حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا أبو شعيب الحراني، ثنا أبو جعفر النفيلي، ثنا محمد بن سلمة، عن محمد بن إسحاق، في تسمية من استشهد من المسلمين يوم الطائف من قريش، ثم من بني أمية: سعيد بن سعيد بن العاص
وهو ابن عمرو بن عثمان بن عبد الله بن عمر بن مخزوم، أمه عاتكة بنت هشام بن حذيم بن سعد بن ذباب بن سهم، قتل عبد الله بن خطل يوم الفتح، وشاركه في قتله أبو برزة الأسلمي قاله ابن إسحاق، توفي بالكوفة وبها قبر، حديثه عند أخيه عمرو بن حريث 2869- حدثنا محمد بن الحسن، ثنا إسماعيل بن إسحاق القاضي، ح وحدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، قالا: ثنا يحيى الحماني، ح وحدثنا أبو بكر بن مالك، ثنا أحمد بن محمد بن منصور الحاسب، ثنا علي بن الجعد، قالا: ثنا قيس بن الربيع، عن عبد الملك بن عمير، عن عمرو بن حريث، عن أخيه سعيد بن حريث قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: " من باع عقارا لم يجعله في مثله، لم يبارك له فيه " رواه زيد بن الحباب، عن قيس. ورواه إسماعيل بن إبراهيم بن مهاجر، عن عبد الملك بن عمير 2870- حدثناه سليمان بن أحمد، ثنا علي بن عبد العزيز، ثنا أبو نعيم، ثنا إسماعيل بن إبراهيم بن المهاجر، سمعت عبد الملك بن عمير، يقول: سمعت عمرو بن حريث، يقول: حدثني أخي سعيد بن حريث، وكانت له صحبة للنبي صلى الله عليه وسلم وكان نعم الأخ قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " من باع منكم دارا أو عقارا فما يبارك له فيه إلا أن يجعله في مثله " رواه عبد الله بن نمير، عن إسماعيل مثله ورواه وكيع، عن إسماعيل مثله وقال: عبد الملك عن سعيد بن حريث أخ لعمرو بن حريث ولم يذكر عمرا
له ولأبيه سعد ولأخيه قيس صحبة، حديثه عند أبي أمامة بن سهل بن حنيف 2871- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا إدريس بن جعفر العطار، ثنا يزيد بن هارون، ح وحدثنا أبو بكر بن مالك، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني أبي، ثنا يزيد بن هارون، ثنا محمد بن إسحاق، عن يعقوب بن عبد الله بن الأشج، عن أبي أمامة بن سهل بن حنيف، عن سعيد بن سعد بن عبادة، قال: كان بين أبياتنا رويجل ضعيف، سقيم مخدج، فلم يرع الحي إلا وهو على أمة من إمائهم يخبث بها، فذكر ذلك سعد للنبي صلى الله عليه وسلم فقال: " اضربوه حده " فقال: يا رسول الله إنا إن ضربناه حدا قتلناه، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " خذوا له عثكالا فيه مائة شمراخ، فاضربوه به ضربة واحدة " رواه عبد الله بن نمير، ويعلى بن عبيد، عن ابن إسحاق مثله ورواه الزهري، وأبو الزناد، عن أبي أمامة بن سهل بن حنيف عن أبيه، ورواه ابن عيينة عن ابن أبي الزناد، ويحيى بن سعيد، عن أبي أمامة، عن أبي سعيد الخدري، والمشهور أبو الزناد، عن أبي أمامة بن سهل مرسلا ورواه سعيد بن سليمان، عن أبي معشر، عن عبد الوهاب بن عمرو بن شرحبيل، عن أبيه، عن جده، عن سعيد بن سعد، قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فذكر أنه وجد مع امرأته رجلا، الحديث
والد كندير، حديثه عند ابنه كندير. 2872- حدثنا عبد الله بن جعفر، ثنا إسماعيل بن عبد الله، ثنا عمرو بن عون، ح وحدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، ثنا وهب بن بقية، قالا: ثنا خالد بن عبد الله، عن داود بن أبي هند، عن عباس بن عبد الله، عن كندير بن سعيد، عن أبيه، قال: حججت في الجاهلية فإذا رجل يطوف بالبيت وهو يرتجز يقول: رب رد إلي راكبي محمدا رده واصطنع عندي يدا قلت: من هذا؟ قالوا: عبد المطلب بن هاشم، ذهبت إبل له فأرسل ابن ابنه في طلبها ولم يرسله في حاجة قط إلا جاء بها، وقد احتبس عليه فما برحت حتى جاء النبي صلى الله عليه وسلم وجاء بالإبل فقال: يا بني لقد حزنت عليك حزنا لا يفارقني أبدا رواه خارجة بن مصعب، وعلي بن عاصم، عن داود نحوه
أخرجه بعض المتأخرين، وذكر أن البخاري ذكره في الصحابة. 2873- حدثنا..... قال: حدثنا إبراهيم بن عبد الله الهروي، ثنا ابن أبي زائدة، عن صالح بن صالح، عن سعيد بن حاطب، قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم يخرج فيجلس على المنبر يوم الجمعة، ثم يؤذن المؤذن فإذا فرغ قام فخطب " إبراهيم بن هاشم عنه ورواه علي بن بحير، عن حميد الرواسي، عن الحسن بن صالح، عن أبيه، عن سعد
سكن المدينة، كان اسمه الصرم، فسماه النبي صلى الله عليه وسلم سعيدا، وهو سعيد بن يربوع بن عنكثة بن عامر بن مخزوم، يكنى: أبا هود، وأمه: هند بنت سعيد بن رباب بن سهم، توفي وله عشرون ومائة سنة، سنة أربع وخمسين 2874- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا أبو الزنباع، ثنا يحيى بن بكير، قال: " توفي سعيد بن يربوع، سنة أربع وخمسين، وتوفي وهو ابن عشرين ومائة سنة 2875- حدثنا أبو بحر محمد بن الحسن، ثنا إسماعيل بن إسحاق القاضي، ثنا علي بن عبد الله المديني، ح وحدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، ثنا عبد الله بن عمر بن أبان، قالا: ثنا زيد بن الحباب، حدثني عمر بن عثمان بن عبد الرحمن بن سعيد بن الصرم، أخبرني جدي، عن أبيه سعيد بن يربوع المخزومي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال له: " أنا أكبر أو أنت؟ " قال: أنت أكبر وخير، وأنا أقدم سنا زاد عبد الله بن عمر فسماه: سعيدا، وقال: الصرم قد ذهب
المهدي إلى النبي صلى الله عليه وسلم سيفه، ذكره بعض المتأخرين وهو وهم، وصوابه: سعد، وأخرج له حديث الحجبي، عن إبراهيم بن جعفر بن محمود بن محمد بن مسلمة، وقد تقدم هذا الحديث فيمن اسمه سعد
روى عن النبي صلى الله عليه وسلم في الاستئذان، رواه علي بن زيد بن جدعان، عن عمار بن أبي عمار، عنه وهو عندي مرسل
من أزد الغرب، يعد في المصريين، حديثه عند أبي الخير اليزني 2876- حدثنا محمد بن علي بن حبيش، ثنا أحمد بن القاسم بن مساور، ثنا سعيد بن سليمان، عن الليث بن سعد، ح وحدثنا أبو عمرو بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، ح وحدثنا إبراهيم بن عبد الله، ثنا محمد بن إسحاق، قالا: ثنا قتيبة، ثنا الليث بن سعد، عن يزيد بن أبي حبيب، عن أبي الخير، عن سعيد بن يزيد، أن رجلا قال: يا رسول الله أوصني، قال: " أوصيك أن تستحي الله كما تستحي رجلا صالحا من قومك " رواه ابن لهيعة، عن يزيد مثله ورواه عبد الحميد بن جعفر عن يزيد، ولم يذكر أبا الخير، وقال: عن سعيد بن يزيد
يروي قدوم وفد ثقيف على النبي صلى الله عليه وسلم، روى عنه عيسى بن عبد الله وأراه مرسلا، ذكره بعض المتأخرين 2877- من حديث إبراهيم بن المختار، عن محمد بن إسحاق، عن عيسى بن عبد الله، عن سعيد بن ربيعة، قال: قدم وفد ثقيف على رسول الله صلى الله عليه وسلم فضرب لهم قبة في المسجد فأسلموا في النصف من رمضان، فأمرهم أن يصوموا ما استقبلوا ولم يأمرهم أن يقضوا ما فاتهم حدثناه عن محمد بن محمد بن يونس، عن إبراهيم بن فهد، عن محمد بن الطفيل، عنه، وصوابه 2878- ما حدثناه حبيب بن الحسن، ثنا محمد بن يحيى، ثنا أحمد بن محمد، ثنا إبراهيم بن سعد، عن محمد بن إسحاق، حدثني عيسى بن عبد الله بن مالك، عن عطية بن سفيان بن عبد الله بن ربيعة الثقفي، عن بعض وفدهم، قال: كان بلال يأتينا حين أسلمنا وصمنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ما بقي من رمضان بفطرنا وسحورنا من عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، الحديث
أمه أم عروة بنت سعيد بن حذيم الجمحي، قتل سعيد باليرموك يوم أجنادين في خلافة عمر، لا عقب له 2879- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا محمد بن عمرو بن خالد، حدثني أبي، ثنا ابن لهيعة، عن أبي الأسود، عن عروة، في تسمية من قتل يوم أجنادين من المسلمين، ثم من قريش من بني سهم: سعيد بن الحارث بن قيس 2880- حدثنا فاروق، ثنا زياد، ثنا إبراهيم بن المنذر، ثنا محمد بن فليح، ثنا موسى بن عقبة، عن ابن شهاب، في تسمية من قتل يوم أجنادين من المسلمين من بني سهم: سعيد بن الحارث بن قيس". 2881- حدثنا حبيب بن الحسن، ثنا محمد بن يحيى، ثنا أحمد بن محمد بن أيوب، ثنا إبراهيم بن سعد، عن ابن إسحاق، قال: وقتل باليرموك من المسلمين من بني سهم: سعيد بن الحارث".
وهو ابن ثابت بن يعمر بن صبرة بن مرة بن كبير بن غنم بن ذودان بن أسد بن خزيمة، أخو يزيد بن رقيش، هاجر مع أهله إلى المدينة، ذكره بعض المتأخرين فقال: سعيد بن رقيش الأنصاري من بني غنم بن ذودان، ووهم لأن بني غنم بن ذودان هم من بني أسد بن خزيمة 2882- حدثنا حبيب بن الحسن، ثنا محمد بن يحيى، ثنا أحمد بن محمد بن أيوب، ثنا إبراهيم بن سعد، عن ابن إسحاق، قال: ثم تتابع المهاجرون يقدمون أرسالا فكانوا بنو غنم بن ذودان أهل الإسلام قد أوعبوا إلى المدينة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم هجرة رجالهم ونسائهم منهم: سعيد بن رقيش".
رمي يوم الطائف فأصيب أنفه، روى عنه إسماعيل، ذكره بعض المتأخرين. 2883- حدثناه محمد، قال: ثنا سعيد بن يزيد الحمصي، ثنا محمد بن عوف، ثنا محمد بن عبد الله بن حوشب، ثنا إسماعيل بن طريج بن إسماعيل بن سعيد بن عبيد الثقفي، من أهل الطائف حدثني أبي، عن جدي، أن أبا سفيان، رمى سعيد بن عبيد جدي يوم الطائف بسهم فأصاب عينه فأتي به رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، هذه عيني قد أصيبت في سبيل الله فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن شئت دعوت الله فرد عليك عينك، وإن شئت فعين في الجنة " غريب لا يعرف إلا من هذا الوجه
روى عنه ابناه عقبة، وعبد الملك. 2884- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا عبد الله بن العباس بن الوليد البيروتي، ثنا أبي قال: حدثني عقبة بن علقمة، عن الأوزاعي، قال: حدثني باب بن عمير الحنفي، حدثني ربيعة بن أبي عبد الرحمن، عن رجل من الأنصار، حدثني أبي أنه سمع، ح وحدثنا محمد، ثنا أحمد بن عمير بن يوسف، ثنا محمد بن عقبة بن علقمة، حدثني أبي، عن الأوزاعي، عن باب بن عمير، حدثني ربيعة، حدثني عبد الملك بن سعيد بن سويد، عن أبيه، أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم، وسئل عن اللقطة، فقال: " عرفها سنة، ثم احفظ عفاصها ووكاءها، ثم استنفع بها "، أو قال: " أصب بها حاجتك " رواه محمد بن عبد الواحد، عن الأوزاعي، وقال رجل من الأنصار: عن أبيه، ورواه يحيى بن حمزة وغيره، عن الأوزاعي، عن ربيعة، عن عقبة بن سويد، عن أبيه، والصحيح: رواية ربيعة، عن يزيد مولى المبعث، عن زيد بن خالد الجهني
قدم مع أبيه على النبي صلى الله عليه وسلم، يعد في الحمصيين، حديثه عند أولاده. 2885- حدثنا محمد، ثنا أحمد بن عبد الله البصري، ثنا محمد بن عبد الله الطائي، ثنا محمد بن داود الرملي، ثنا أبو ذكوان، قال: سمعت أبا عطية بن حبيب بن سليم بن سعيد، رجلا منا من جشم يقول: سمعت أبي يقول: قدمت مع أبي على النبي صلى الله عليه وسلم فقال: " ما اسمك؟ " قلت: فلان قال: " لا، بل أنت سليم".
يعد في الصحابة، حديثه عند ابنه 2886- حدثنا أبو أحمد الغطريفي، ثنا إبراهيم بن عبد الله المخرمي، ثنا صالح بن مالك، ثنا أبو الصباح، قال: ثنا عبد العزيز بن سعيد، عن أبيه، قال: سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن خمسة نفر كانوا في سفر، فخطب بهم رجل منهم يوم الجمعة، ثم صلى بهم فلم يعب ذلك عليهم". 2887- أخبرنا الحسن بن منصور الإمام الحمصي، فيما كتب إلي، ثنا موسى بن عيسى بن المنذر، ثنا أبي، ثنا بقية، عن عبد الغفور بن عبد العزيز، حدثني عبد العزيز بن سعيد الشامي، عن أبيه، وكان من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " من أوقد نارا بفتنة جعله الله وقودها، ولعن قائدها وسائقها " حدثناه محمد بن إسحاق عنه ورواه كثير بن هشام، عن عيسى بن إبراهيم، عن عبد الغفور به
2888- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا إسحاق، عن عبد الرزاق، عن الثوري، عن قيس بن مسلم، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن سعيد بن عبيد، وكان يدعى في زمن النبي صلى الله عليه وسلم القارئ، وكان لقي عدوا فانهزم منهم فقال له عمر: هل لك في الشام لعل الله يمن عليك قال: لا، إلا العدو الذي فررت منهم، قال: فخطبهم بالقادسية فقال: ألا إنا لاقو العدو إن شاء الله غدا، وإنا مستشهدون، فلا تغسلوا عنا دما ولا نكفن إلا في ثوب كان علينا".
روى عنه أبو الزبير، وعبد الرحمن بن سابط 2889- حدثنا أبو عمر بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، ثنا أبو كريب، ثنا عمرو بن مجمع، عن يونس بن خباب، عن عبد الرحمن بن سابط، عن سعيد بن أبي راشد، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " إن في أمتي مسخا وخسفا وقذفا " رواه الحضرمي، عن أبي كريب فقال: عبد الرحمن بن سائبة
2890- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا محمد بن عمرو، ثنا أبي، ثنا ابن لهيعة، عن أبي الأسود، عن عروة، في تسمية من شهد بدرا من الأنصار: سعيد بن قيس بن صخر بن حرام بن ربيعة بن عدي بن غنم بن كعب بن سلمة
ذكره ابن خزيمة في الصحابة ولا يثبت 2891- حدثناه عن الحسين بن علي، ثنا أبو بكر بن خزيمة، ثنا عمر بن محمد بن الحسن، ثنا أبي، ثنا يحيى بن سلمة بن كهيل، عن أبيه، عن بكير الطائي، عن سعيد البختري، أنه كان يضرب غلاما له، فجعل يتعوذ بالله فمر به رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: أعوذ برسول الله، فتركه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " عاذ بالله فلم تتركه، وعاذ بي فتركته؟ الله أمنع لعائذه " قال فإني أشهدك أنه حر لوجه الله قال: " فلو لم تفعل لسفع وجهك النار".
مسح النبي صلى الله عليه وسلم رأسه. 2892- حدثنا محمد بن حميد، ثنا أبو يعلى، ثنا محمد بن بكار، ثنا محمد بن سليمان بن مسمول، عن يحيى بن أبي فرقد بن سعيد، عن أبيه، قال: حدثتني مولاتي كبيرة بنت أبي سفيان، وكانت قد أدركت الجاهلية والإسلام، وكانت من المبايعات، قالت: قلت: يا رسول الله وأدت أربع بنين في الجاهلية فقال: " أعتقي أربع رقاب " فأعتقت أباك سعيدا، وابنه ميسرة، وجبيرة، وأم ميسرة، قالت: وقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أهرقوا، فإن دم عفراء أزكى عند الله من دم سوداوين".
وقيل: حكيم بن ثعلبة بن مجدعة بن الحارث بن عمرو بن خلاس بن عمرو بن عوف بن مالك بن عمر بن الأوس، شهد بدرا والمشاهد، أحسن القتال يوم أحد، وكان حسن الجسم أبيض، فاعتانه عامر بن ربيعة فلبط به، توفي بالعراق بعد صفين سنة سبع، وقيل: ثمان وثلاثين، فصلى عليه علي بن أبي طالب، فكبر عليه ست تكبيرات، وقال: إنه بدري، يكنى أبا ثابت، وقيل: أبو عبد الله، وقيل: أبو الوليد روى عنه ابنه أبو أمامة بن سهل بن حنيف، وابنه عبد الله بن سهل، وعبيد السباق، وأبو وائل، ويسير بن عمرو، وعبد الرحمن بن أبي ليلى، وغيرهم 2893- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا محمد بن عمرو بن خالد، حدثني أبي، ثنا ابن لهيعة، عن أبي الأسود، عن عروة، في تسمية من شهد بدرا من الأنصار، ثم من بني ضبيعة بن زيد بن مالك بن عوف بن عمرو بن عوف: سهل بن حنيف بن واهب بن حكيم بن ثعلبة بن مجدعة بن الحارث بن عمرو 2894- ثنا فاروق الخطابي، ثنا زياد بن الخليل، ثنا إبراهيم بن المنذر، ثنا محمد بن فليح، ثنا موسى بن عقبة، عن ابن شهاب، في تسمية من شهد بدرا من الأنصار من الأوس من بني ضبيعة بن زيد: سهل بن حنيف". 2895- حدثنا حبيب بن الحسن، ثنا محمد بن يحيى، ثنا أحمد بن محمد، ثنا إبراهيم بن سعد، عن محمد بن إسحاق، في تسمية من شهد بدرا من الأنصار من الأوس، ثم من بني عمرو بن عوف، ثم من بني ضبيعة بن زيد: سهل بن حنيف بن واهب بن غنيم بن ثعلبة بن مجدعة بن الحارث بن عمرو، وعمرو الذي يقال له: بحزج بن خلاس بن عوف بن عمرو بن عوف 2896- ثنا أبو حامد بن جبلة، ثنا محمد بن إسحاق، ثنا محمد بن الصباح، أنبأ سفيان، عن إسماعيل، عن الشعبي، عن ابن معقل، قال: صلى علي رضي الله عنه على سهل فكبر عليه ستا، وقال: إنه بدري حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا أبو الزنباع، ثنا يحيى بن بكير قال: توفي سهل بن حنيف بالكوفة سنة ثمان وثلاثين 2897- ومما أسند: حدثنا عبد الله بن جعفر، ثنا إسماعيل بن عبد الله، ثنا حفص بن عمر، ثنا عبد الواحد بن زياد، ح وحدثنا أبو بحر بن كوثر، ثنا محمد بن شاذان، ثنا زكريا بن عدي، ثنا علي بن مسهر، قالا: عن الشيباني، عن يسير بن عمرو، عن سهل بن حنيف، سمعت النبي صلى الله عليه وسلم أهوى بيده أسفل المنبر، وذكر المدينة أنها حرم آمن". 2898- ثنا سليمان بن أحمد، ثنا أبو الزنباع، ثنا يحيى بن بكير، حدثني محمد بن يحيى بن زكريا الحميدي الإسكندراني، حدثني العلاء بن كثير، قال: حدثني أبو بكر بن عبد الرحمن بن المسور بن مخرمة، قال: حدثني أبو أمامة بن سهل، قال أبي: يا بني لو رأيتنا يوم بدر وإن أحدنا ليشير بسيفه إلى رأس المشرك، فيقع رأسه على جسده، قبل أن يصل إليه". 2899- حدثنا عبد الله بن جعفر، ثنا إسماعيل بن عبد الله، ثنا علي بن عبد الله بن جعفر، ثنا أبو صفوان عبد الله بن سعيد، عن يونس، عن ابن شهاب، عن أبي أمامة بن سهل بن حنيف، عن أبيه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " لا يقولن أحدكم إني خبيث النفس، وليقل إني لقسي النفس " رواه الليث بن سعد، عن يونس، ورواه عقيل: عن ابن شهاب، مثله 2900- حدثنا أبو بكر بن خلاد، ثنا الحارث بن أبي أسامة، ثنا محمد بن عمر، ثنا هارون بن محمد بن سالم، عن أبيه، عن أبي أمامة بن سهل بن حنيف، عن أبيه، أنه سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الرجل يدنو من أهله فيمذي قال: " يغسل ذكره ويتوضأ " قيل: يا رسول الله، فما أصاب الثوب منه؟ قال: يتحرى مكانه فينضحه " رواه محمد بن إسحاق، عن سعيد بن عبيد بن السباق، عن أبيه، عن سهل 2901- حدثنا محمد بن إسحاق، ثنا إبراهيم بن سعدان، ثنا بكر بن بكار، ثنا عمرو بن أبي المقدام، ثنا عبد الله بن محمد بن عقيل، عن عبد الله بن سهل بن حنيف، عن أبيه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " من أعان مجاهدا أو معسرا في عسرته، أو مكاتبا في رقبته، أظله الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله " رواه زهير بن محمد، عن عبد الله بن محمد بن عقيل
من بني حارثة بن الحارث من الأوس، والحنظلية اسم أمه، بايع تحت الشجرة، وكان متعبدا متوحدا لا يخالط الناس، سكن دمشق 2902- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا علي بن عبد العزيز، ثنا أبو نعيم، ثنا هشام بن سعد، حدثني قيس بن بشر التغلبي، قال: كان أبي جليسا لأبي الدرداء بدمشق، فأخبرني أنه كان رجل من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يقال له ابن الحنظلية، وكان رجلا متوحدا قلما يجالس الناس، إنما هو صلاة، فإذا انصرف فإنما هو تسبيح وتهليل حتى يأتي أهله، فمر بنا يوما ونحن عند أبي الدرداء فسلم فقال له أبو الدرداء: كلمة ينفعنا الله بها ولا تضرك قال: بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم سرية، فقدمت، فجاء رجل فجلس في المجلس الذي فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لرجل إلى جنبه: لو رأيتنا حين لقينا العدو وطعن فلان فلانا فقال: خذها وأنا الغلام الغفاري، كيف ترى؟ قال: ما أراه إلا قد بطل أجره، قال آخر: ما أرى بذلك بأسا، فتنازعوا في ذلك حتى سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: " سبحان الله لا بأس أن يؤجر ويحمد " قال: فسر بذلك أبو الدرداء وجعل يقول: أنت سمعت هذا من رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: فجعل يقول: نعم، حتى إني لأقول وهو يرفع إليه رأسه ليركبن على ركبتيه. فمر بنا يوما آخر، فسلم فقال أبو الدرداء: كلمة تنفعنا ولا تضرك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن المنفق على الخيل في سبيل الله كالباسط يديه بالصدقة ولا يقبضها " قال: فمر بنا يوما آخر، فسلم فقال: له أبو الدرداء: كلمة تنفعنا ولا تضرك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " نعم الرجل خريم الأسدي، لولا طول جمته وإسبال إزاره " فبلغ ذلك خريما فأخذ بشفرة، فقطع جمته إلى أذنيه، ورفع إزاره إلى أنصاف ساقيه، قال: ثم مر بنا يوما آخر، فسلم فقال له أبو الدرداء: كلمة تنفعنا ولا تضرك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إنكم قادمون غدا على إخوانكم، فأصلحوا حالكم، وأصلحوا لباسكم، حتى تكونوا كالشامة في الناس، إن الله لا يحب الفحش ولا التفحش " رواه الليث بن سعد، وابن لهيعة، وأبو عامر العقدي، وابن وهب، والوليد بن مسلم في آخرين، عن هشام، وقيس بن بشر كان يسكن قنسرين 2903- حدثنا محمد بن أحمد بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، ثنا هشام بن عمار، ثنا محمد بن شعيب، أخبرني عبد الرحمن بن يزيد بن جابر، عن ربيعة بن يزيد أنه حدثه قال: قدم أبو كبشة السلولي دمشق، فسأله عبد الله بن عامر اليحصبي: ما الذي أقدمك، لعلك أردت أن تسأل أمير المؤمنين عبد الملك؟ قال: والله ما أسأل أحدا شيئا بعد الذي حدثني سهل بن الحنظلية قال: كنت عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فأتاه عيينة بن بدر، والأقرع بن حابس، فسألا النبي صلى الله عليه وسلم، فدعا معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنهما، فأمر لهما بشيء لا أدري ما هو، فأقبل معاوية رضي الله عنه بصحيفتين يحملهما، فألقى إحدى الصحيفتين إلى عيينة، وكان أحلم الرجلين، فأخذها فربطها في عمامته، وألقى الأخرى إلى الأقرع فقال: ما فيها؟ فقال معاوية: فيها الذي أمرت به فقال: بئس وافد قومي أن جئتهم بصحيفة أحملها لا أدري ما فيها كصحيفة الملتمس، فأخذه النبي صلى الله عليه وسلم فنظر فيها، فإذا فيها الذي أمر به فألقاها رواه محمد بن مهاجر، عن ربيعة بن يزيد
روى عنه أبو العالية قال البخاري: هو غير الأنصاري، وقيل: سهيل. 2904- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا أبو معن ثابت بن نعيم الهوجي، ثنا ابن أبي السري، ثنا معتمر بن سليمان، عن أبيه، عن قتادة، عن أبي العالية، عن سهل بن الحنظلية، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لا يجتمع قوم على ذكر الله إلا قيل لهم: قوموا مغفورا لكم، فقد بدلت سيئاتكم حسنات " تفرد به معتمر ورواه شيبان، عن قتادة مثله وقال أبان عن قتادة، سهيل بن الحنظلية
أبو يحيى أحد بني حارثة، وقيل: أبو محمد قال الواقدي: اسم أبي حثمة عامر بن ساعدة بن عامر، كان دليل النبي صلى الله عليه وسلم إلى أحد، وشهد معه المشاهد، وقيل: إن اسم أبي حثمة عبد الله بن ساعدة بن عامر بن جشم من الأوس، وأمه أم الربيع بنت سالم بن عدي بن مجدعة، توفي أول ولاية معاوية، روى عنه نافع بن جبير، وعبد الرحمن بن مسعود، وبشير بن يسار، وصالح بن خوات 2905- حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا بشر بن موسى، ثنا الحميدي، ثنا سفيان، ثنا صفوان بن سليم، أخبرني نافع بن جبير بن مطعم، عن سهل بن أبي حثمة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " إذا صلى أحدكم إلى سترة فليدن منها، لا يقطع الشيطان عليه صلاته". 2906- حدثنا عبد الله بن جعفر، ثنا يونس بن حبيب، ثنا أبو داود، ثنا شعبة، عن حبيب بن عبد الرحمن، قال: سمعت عبد الرحمن بن مسعود بن نيار، قال: أتانا سهل بن أبي حثمة إلى مجلسنا فحدث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " إذا خرصتم فدعوا الثلث، فإن لم تدعوا الثلث فدعوا الربع".
يكنى أبا العباس، وقيل: أبو يحيى، أدرك النبي صلى الله عليه وسلم، وله يوم توفي النبي صلى الله عليه وسلم خمسة عشر سنة، وتوفي سنة ثمان وثمانين، وقيل: إحدى وتسعين بالمدينة، آخر الصحابة موتا بالمدينة، أحصن سبعين امرأة، شهد قضاء رسول الله صلى الله عليه وسلم في المتلاعنين، وأنه فرق بينهما، وكان اسمه حزنا فسماه رسول الله صلى الله عليه وسلم سهلا، وكان ذا وفرة يصفر لحيته، حدث عنه أبو هريرة، وسعيد بن المسيب، والزهري، وأبو حازم، وعباس ابنه، ويحيى بن ميمون الحضرمي، وأبو زرعة عمرو بن جابر الحضرمي، وبكر بن سوادة، وعمران بن أبي أنس، وجميل الأسلمي 2907- حدثنا أبو حامد بن جبلة، ثنا محمد بن إسحاق، ثنا محمد بن الصباح، ثنا عبد العزيز بن أبي حازم، حدثني أبي قال: قلت لسهل بن سعد: يا أبا العباس 2908- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا أبو زرعة، ثنا أبو اليمان، أنبأ شعيب، عن الزهري، قال: " قال سهل بن سعد، وكان قد رأى النبي صلى الله عليه وسلم وسمع منه وذكر أنه ابن خمس عشرة سنة يوم توفي النبي صلى الله عليه وسلم". 2909- حدثنا أبو حامد بن جبلة، ثنا محمد بن إسحاق، ثنا يوسف بن موسى، قال: سمعت الفضل بن دكين، يقول: مات سهل بن سعد سنة ثمان وثمانين 2910- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا أبو الزنباع، ثنا يحيى بن بكير، قال: توفي سهل بن سعد ويكنى أبا العباس بالمدينة سنة إحدى وتسعين، وسنه ست وتسعون سنة 2911- حدثنا محمد بن علي بن حبيش، ثنا أبو أحمد بن عبدوس، ثنا محمد بن عبد الله بن نمير، قال: مات سهل بن سعد سنة إحدى وتسعين، وكنيته: أبو العباس 2912- حدثنا أبو حامد بن جبلة، ثنا أبو العباس السراج، أخبرني يونس، ثنا إبراهيم بن المنذر، قال: مات سهل بن سعد يكنى: أبا العباس بالمدينة سنة إحدى وتسعين، وهو ابن مائة سنة، آخر من مات من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم بالمدينة 2913- حدثنا أحمد بن محمد بن الفضل، قال: ثنا محمد بن إسحاق الثقفي، قال: حدثني أحمد بن الوليد العدل، ثنا يعقوب بن محمد الزهري، ثنا عبد المهيمن بن العباس، حدثنا أبي، عن أبيه، أنه كان اسمه حزنا فسماه رسول الله صلى الله عليه وسلم: سهلا". 2914- حدثنا أبو حامد بن جبلة، ثنا محمد بن إسحاق، حدثني عباس بن أبي طالب، ثنا إسماعيل بن أبان، عن عبد الرحمن بن سليمان بن الغسيل، قال: رأيت سهل بن سعد يصفر لحيته بورس أو زعفران 2915- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا المقدام بن داود، ثنا خالد بن نزار، ثنا حماد بن أبي حميد، عن أبي حازم، عن سهل بن سعد الساعدي، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " لأن أشهد الصبح، ثم أجلس أذكر الله حتى تطلع الشمس أحب إلي من أن أحمل على جياد الخيل في سبيل الله حتى تطلع الشمس " رواه ابن وهب، عن محمد بن أبي حميد، عن أبي حازم، عن سهل بن سعد، عن أبيه 2916- حدثنا عبد الله بن جعفر، ثنا يونس بن حبيب، ثنا أبو داود، ثنا خارجة بن مصعب، عن أبي حازم، عن سهل بن سعد، قال: كنا نفرح يوم الجمعة، وذاك إنما كنا نأتي عجوزا فتصنع لنا سلقا وشعيرا، فنأكله ثم نرجع، على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم 2917- حدثنا أبو عمرو بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، ثنا أبو مصعب الزهري، ثنا عبد المهيمن بن العباس بن سهل بن سعد، عن أبيه، عن جده، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " الأناة من الله، والعجلة من الشيطان".
أخو سهيل، صاحبا المربد الذي ابتناه رسول الله صلى الله عليه وسلم مسجده، وكانا في حجر أسعد بن زرارة توفي في عهد النبي صلى الله عليه وسلم وصلى عليه، وهم بعض المتأخرين فقال: إنه أخو سهيل ابن بيضاء فقال: سهيل ابن بيضاء وأخوه سهل: اسمه صفوان 2918- حدثنا فاروق الخطابي، ثنا زياد بن الخليل، ثنا إبراهيم بن المنذر، ثنا محمد بن فليح، ثنا موسى بن عقبة، عن ابن شهاب، قال: أقام رسول الله صلى الله عليه وسلم ساكنا في بيت أبي أيوب ينزل عليه القرآن، ويأتيه جبريل فيه، حتى ابتنى رسول الله صلى الله عليه وسلم مسكنه ومسجده، وكان مسجده مربدا بتمر لغلامين يتيمين، من بني النجار، في حجر أسعد، لسهل وسهيل ابني عمرو 2919- حدثنا حبيب بن الحسن، ثنا محمد بن يحيى، ثنا أحمد بن محمد، ثنا إبراهيم بن سعد، عن محمد بن إسحاق، قال: بركت ناقة رسول الله صلى الله عليه وسلم على باب مسجده، وهو يومئذ مربد لغلامين يتيمين، من بني مالك بن النجار، وهما سهل وسهيل ابنا عمرو، وهما يتيمان في حجر معاذ بن عفراء 2920- حدثنا إبراهيم بن عبد الله، ثنا محمد بن سليمان بن فارس، ثنا محمد بن رافع، ثنا ابن أبي فديك، ثنا الضحاك بن عثمان، عن أبي النضر، عن أبي سلمة، أن عائشة لما توفي سعد بن أبي وقاص قال: ادخلوا به المسجد، حتى أصلي عليه، فأنكر ذلك عليها، فقالت: والله لقد صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم على ابني بيضاء في المسجد: سهيل وأخيه وأخو سهيل اسمه: صفوان، فمن زعم أن اسم أخيه سهل فهو واهم
وقيل: سهيل عداده في المدنيين، سكن البصرة، قال محمد بن سعد: هو سهل بن صخر بن واقد بن عصمة بن أبي عوف بن عبد مناة بن شريح بن عامر بن يسير بن بكر بن كنانة. 2921- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا محمد بن جعفر الرازي، ثنا أبو بكر بن أسود، ثنا يوسف بن خالد بن يوسف السمني، حدثني أبي، عن جدي، قال: قال لي سهيل بن صخر، وكانت له صحبة: يا بني، إذا ملكت ثمن عبد فاشتر به عبدا، فإن الجدود في نواصي الرجال كذا رواه أبو بكر بن أبي الأسود، موقوفا ورواه بعض المتأخرين من حديث أحمد بن عبيد الله بن سهيل، عن يوسف مرفوعا أخبرناه الحسين بن علي، إجازة، ثنا عبد المؤمن بن أحمد، ثنا أحمد بن عبيد الله بن سهيل، حدثنا يوسف به
2922- حدثناه، عن محمد بن إسحاق الخزاعي، قال: ثنا الخضر بن داود، ثنا أحمد بن محمد بن هاشم الأثرم، ثنا محمد بن إسماعيل الجعفري، ثنا موسى بن إسماعيل الجعفري، ثنا موسى بن جعفر بن إبراهيم، عن كثير بن عبد الله بن عمرو بن عوف المزني، عن عامر بن عبد الله المزني، عن سهل بن قيس المزني، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ليس على من أسلف مالا زكاة".
2923- حدثنا أبو جعفر محمد بن محمد، ثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، ثنا محمد بن يزيد، ثنا مصعب بن المقدام، ثنا محمد بن إبراهيم المدني، عن أبي حازم، أنه جلس إلى جنب إياس بن سهل الأنصاري من بني ساعدة فقال: ألا أحدثك، عن أبي، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، أنه قال: " لأن أصلي الفجر، ثم أجلس في مجلس أذكر الله حتى تطلع الشمس أحب إلي من أن أشد على الجياد في سبيل الله من حين أصلي الفجر حتى تطلع الشمس " رواه أبو بكر بن أبي شيبة، عن مصعب، مثله. ورواه ابن أبي حميد، عن عباس بن سهل بن سعد، عن أبيه مثله
شهد بدرا والعقبة، وهم فيه بعض المتأخرين فصحفه فقال: سهل بن عبيد، وإنما هو عتيك، ورواه بعقبه فيمن اسمه: سهيل عن هذا أحسبه بهذا الإسناد فقال: سهيل بن عتيك 2924- حدثنا حبيب بن الحسن، ثنا محمد بن يحيى، ثنا أحمد بن محمد بن أيوب، ثنا إبراهيم بن سعد، عن محمد بن إسحاق، في تسمية من شهد بدرا من الأنصار، من الخزرج، من بني عامر بن مالك بن النجار: سهل بن عتيك بن النعمان بن عمرو بن عتيك بن مبذول". 2925- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا محمد بن عمرو بن خالد، حدثني أبي، ثنا ابن لهيعة، عن أبي الأسود، عن عروة، في تسمية من شهد العقبة لبيعة رسول الله صلى الله عليه وسلم من الأنصار، من بني النجار: سهيل بن عتيك
|
